الفيفا يحارب التلاعب بنتائج المباريات- إجراءات وقائية صارمة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن تدابير صارمة لمكافحة التلاعب بالمباريات، شملت رصد أساليب التلاعب الشائعة وإنشاء قنوات للإبلاغ عن المخالفات لضمان نزاهة المنافسات، بالإضافة إلى تنفيذ خطط وقائية فعالة للتصدي لمحاولات التلاعب بالنتائج.
وكشف "فيفا" عن إطلاق نظام إلكتروني بالغ الأمان للإبلاغ عن المخالفات عبر موقعه الرسمي، يتيح لجميع الأفراد حول العالم الإبلاغ عن أي ممارسات مشبوهة قد تؤثر على نتائج المباريات أو أي سلوكيات تتعارض مع نزاهة اللعبة.
وأوضح الاتحاد الدولي أن "التلاعب بالمباريات يشمل نطاقًا واسعًا من الأفعال أو التقصيرات، وتتضمن القائمة التالية أبرز هذه الأساليب وأكثرها شيوعًا، والتي تشمل أي اتفاق أو تواطؤ (سواء كان شفهيًا أو كتابيًا) بين المتلاعبين ولاعب أو أكثر بهدف التأثير بشكل غير مشروع أو تغيير نتيجة مباراة أو منافسة، بالإضافة إلى تعمد الخسارة في مباراة أو جزء منها، مثل السماح بتسجيل الأهداف عمدًا، أو الحصول على بطاقات صفراء أو حمراء بشكل مقصود".
وأردف "فيفا" أن التلاعب يشمل أيضًا "ارتكاب مخالفات متعمدة تستدعي احتساب ركلات جزاء ضد الفريق، والتظاهر باللعب بمستوى ضعيف خلال المباراة، سواء كان ذلك عن طريق التراخي في الدفاع أو الهجوم، وتعمد الحكم الرئيسي أو مساعديه إساءة تطبيق قوانين اللعبة، على سبيل المثال، عن طريق إشهار بطاقات حمراء أو صفراء غير مستحقة، أو احتساب ركلات جزاء ظالمة، أو غير ذلك من الممارسات المماثلة".
واستطرد الاتحاد الدولي قائلًا: "كما يشمل التلاعب التأثير في حالة الملعب أو أرضية الملعب أو المعدات المستخدمة، على سبيل المثال، عن طريق قطع التيار الكهربائي عن الاستادات، وأخيرًا الإهمال المتعمد في اتخاذ إجراء ضروري على أرض الملعب، حتى لو كان هذا الإجراء مطلوبًا بموجب قوانين اللعبة، مثل الامتناع عن إشهار بطاقات حمراء أو صفراء مستحقة، أو عدم منح ركلات جزاء صحيحة، وما إلى ذلك من الإغفالات المقصودة".